ذكر وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الأعمال جورج كلاس، أنّه "لولا التربية والمدرسة والاستثمار بالأخلاق لكانت الأمور أخطر والتحديات أكبر، ولكانت الويلات أكلتنا من الداخل، والأخطار تغتالنا من كل صوب".
وخلال حفل تخريج التلاميذ الناجحين والمتفوقين في الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية العامة في ثانوية "الشهيد بلال فحص" التابعة لمؤسسات "أمل" التربوية، أكّد كلاس أنّ "بارقة الأمل المطلة علينا رغم دماسة هذا الظرف هي دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الجادة إلى الحوار البرلماني للخروج من أنفاق المزايدات ودهاليز السياسات".
ولفت إلى أنّ "رجانا أن يُنتج عن التلاقي الحواري انتخاب رئيس للجمهورية، فينتظم عقد المؤسسات الدستورية ويستعيد لبنان توازنه واتزانه"، معتبرًا أنّ دعوة بري "هي مقدرة ومعتبرة، يدعو إلى حوار انتخابي برلماني توازن فيه عناصر أربعة، أنها دعوة دستورية، أنها دعوة كيانية، أنها دعوة عقلانية وواقعية".
ورأى أنّ قيمة تكمن في أنّ "الموفد الفرنسي جان إيف لودريان تبنى هذه الدعوة وتبنى هذه المبادرة، التي هي "شغل البيت مئة بالمئة" ولبنانية، ولا يستطيع أحد القول إنها أُسقطت علينا، إنما الأعمال بالإيمان والانجازات بالنيّات، وها قد أثبت زرعكم وسنبلت مواسمكم حصادًا على بيادر البركة وغلالا وفيرًا في اهراءات الوطن".