شدد مفتي صور وجبل عامل الشيخ القاضي حسن عبدالله على "ضرورة ان يتوافق الجميع في لبنان وفي فلسطين على اغلاق جميع الابواب امام الفتنة التي تؤدي الى اضعاف الموقف الفلسطيني والمقاومة وعلى توطيد الشرعية اللبنانية اللبنانية لتأخذ دورها في محاكمة المرتكبين والارهابيين وبمساعدة القوى الفلسطينية، لان هذا الامر يثير الفوضى الامنية بالمنطقة".

ولفت عبدالله في ذكرى مرور أسبوع على وفاة النائب السابق عبد المجيد صالح بإحتفال تأبيني اقامته حركة امل في ياطر، الى ان ان "ادارات الدولة تعيش حالة الترهل الاداري وفقدان ادنى حاجاتها، لتأمين الخدمات المدفوعة للناس، لكن الواقع الحالي يعرض المواطن الى ظلم من نوع اخر هو المماطلة في انجاز معاملاته وفقدانه لفرص كثيرة في التجارة والتعلم وغيرهما". واكد "ضرورة انجاز الاستحقاق الرئاسي عن طريق الحوار الوطني، وليس عن طريق المكابرة والتمديد للأزمة التي يتكبد سلبياتها الجميع".

واعتبر بان "فقيدنا الغالي المجاهد المقاوم ابو حسن عبد المجيد صالح الذي واكب شؤون الوطن وهمومه وعشقه عشقاً ابدياً ذاب فيه دفاعاً عن كرامته وحرية مواطنيه، وكان فقيدنا وانطلاقا من تعاليم الإمام الصدر يجترح الحلول لرفع الحرمان عن الجنوب وعن لبنان، بعد ان تخلت الدولة عن واجباتها في كل القطاعات الانسانية والسيادية والامنية والاقتصادية، لأن تخلي الدولة عن واجبها تجاه أي ملف يجعل المواطن يسعى لإيجاد حلول تحفظ اهله وناسه، وهذا ما نلمسه اليوم على صعيد ادارات الدولة".

ثم كانت قصيدة رثاء للسفير السابق محمد شبلي الذيب وكلمة رثاء لعلي كوراني.

وفي الختام مجلس عزاء مع الشيخ حسن محمد بزي.