أعلنت الحكومة الإيطالية أنها ستتخذ تدابير جديدة من أجل الحد من تدفق المهاجرين، من خلال إقامة المزيد من مراكز الاحتجاز وزيادة فترة الاعتقال للمهاجرين غير النظاميين.

ومع الزيادة الكبيرة في أعداد الوافدين إلى جزيرة لامبيدوسا الإيطالية الصغيرة حيث اضطر الآلاف إلى النوم في العراء الأسبوع الماضي، تسعى الحكومة اليمينية المتطرفة لإيجاد حل للأزمة.

ووعدت رئيسة الوزراء جورجيا ميلوني، بأن حكومتها ستشدد القوانين ولاسيما بتمديد المدة القصوى لاحتجاز المهاجرين غير النظاميين من 135 يوماً إلى 18 شهراً.

واوضحت ميلوني في مقابلة تلفزيونية: "هذا يعني، وأوجه هذه الرسالة البالغة الوضوح إلى كامل إفريقيا، أنكم إن سلمتم أمركم إلى مهربين لانتهاك القوانين الإيطالية، يجب أن تعلموا أنه عند وصولكم إلى إيطاليا، سوف يتم توقيفكم ومن ثم إعادتكم".