أكد نائب وزير الخارجية الروسي، الكسندر غروشكو، أن "مناورات الناتو المخطط لها في عام 2024، وهي الأكبر منذ الحرب الباردة، تعتبر جزءاً من الاستعدادات لصدام عسكري مع روسيا، وخطوة أخرى لزعزعة استقرار الوضع في أوروبا"، معتبرا ان "هذه المناورات استفزازية، وتحمل بوضوح طبيعة عدوانية، وهي استعراض للقوة، ومحاولة للضغط العسكري- السياسي وصيغ السيناريو بطريقة لا تترك مجالاً للشك في أن هذا الإجراء هو جزء من الاستعدادات لصدام عسكري مع روسيا".
وفي وقت سابق، أفيد بأن حلف شمال الأطلسي "الناتو" يخطط لإجراء أكبر مناورات عسكرية منذ الحرب الباردة، في ربيع عام 2024 ، في ألمانيا وبولندا ودول البلطيق، بهدف تطوير إجراءات "لصد هجوم روسي" محتمل.
وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط الماضي، العملية العسكرية الخاصة لحماية سكان إقليم دونباس من بطش القوات الأوكرانية.
وبعد انضمام جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين ومقاطعتي خيرسون وزابوروجيه إلى روسيا، أصبحت مهمة القوات الروسية تحرير كامل أراضي هذه المناطق، بالإضافة إلى الأهداف الأخرى المتمثلة بنزع سلاح أوكرانيا، وضمان حيادها، والقضاء على التوجهات النازية فيها وتقديم المسؤولين عن جرائم الحرب إلى العدالة.