افتتح بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر "منتدى الشباب المسيحي" في سوريا في دير القديس جاورجيوس الحميراء البطريركي في منطقة وادي النصارى.
يأتي اللقاء، الذي ضم أكثر من ثمانين شاباً وشابةً من مختلف أبرشيات الكرسي الأنطاكي في سوريا، ليعزز الوحدة الأنطاكية من جهة، وليجيب على تساؤلات وهموم تخص الشبيبة في هذا العالم المتغير المليء بالتحديات من جهة أخرى
وشدد البطريرك على "أهمية هذا اللقاء والاجتماع الأخوي لما فيه من منفعة روحية لكل المشاركين من خلال تبادل الخبرات والتطلعات". وتطرق إلى قول القديس يوحنا الإنجيلي "أيها الشبان والشابات، لا تخافوا فإنكم قد غلبتم الشرير"؛ وأنتم أيها الشبان بالحقيقة تستحقون هذا القول لأنكم تربيتم على محبة الكنيسة وأثبتم أنكم أقوى من كل الأزمات، فاثبتوا على ذلك، وتشددوا، فأنتم أغنياء بفكركم، بثقافتكم، بمواهبكم، التي أعطاكم إياها الله، إعملوا ورشة عمل في الكنيسة وأظهروا قدراتكم، فنحن معكم وإلى جانبكم".
وأشار إلى أن "المجمع الأنطاكي المقدس المرتقب انعقاده في منتصف شهر تشرين الأول 2024، سيتطرق إلى موضوع إعلان قداسة الكاهنين الشهيدين حبيب ونقولا خشة وبالتالي من الأهمية بمكان أن تتعرف الشبيبة على حياتهما وماذا تعني كلمة قديسين وقديسات والتعمق بمعنى القداسة".
بدوره، أكد منسق اللقاء الأب إغناطيوس درّوج، أن "المنتدى يجسّد شعلة الإيمان التي لا تنطفىء عند شبيبتنا، هذه الشعلة التي تكسبهم روح العمل الجماعي وتبادل الخبرات والصلاة والمعرفة والتكامل الروحي. والأجمل في هذا المنتدى هو أنه يتكلل بأعمال وتوصيات لأننا بحاجة أن نعيش معاٌ بساطة الإنجيل".
