أكّد ولي العهد السّعودي الأمير ​محمد بن سلمان بن عبدالعزيز​، "ضرورة بذل الجهود الممكنة كافّة، لخفض التّصعيد وضمان عدم اتّساع رقعة العنف، لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم".

وشدّد، خلال اتصال هاتفي تلقّاه من الرّئيس الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​، على "رفض ​السعودية​ لاستهداف المدنيّين بأيّ شكل من الأشكال، وعلى أهميّة الالتزام ب​القانون الدولي​ الإنساني، ووقف العمليّات العسكريّة ضدّ المدنيّين و​البنى التحتية​ الّتي تمسّ حياتهم اليوميّة"، مركّزًا على "ضرورة تهيئة الظّروف لعودة الاستقرار وتحقيق ​السلام​ الدّائم، بالوصول إلى حلّ عادل لإقامة دولة فلسطينيّة".

من جهة ثانية، أكّد بن سلمان خلال اتصال هاتفي تلقّاه من رئيس الوزراء الكندي ​جاستن ترودو​، "ضرورة رفع الحصار عن ​غزة​، لإدخال المساعدات الطبيّة والإغاثيّة إلى القطاع"، معلنًا "رفض السعودية لسياسة التّهجير الجماعي القسري للفلسطينيّين في غزة".