لفت النّائب ​إيهاب مطر​، إلى أنّ "ساعات ونسجّل سنةً على الشّغور الرّئاسي، وسنة وشهرين على عجز الطّبقة السّياسيّة عن انتخاب رئيس للجمهوريّة"، مشدّدًا على أنّ "دور البرلمان معطّل، الحكومة تصرّف الأعمال تحت وابل من النّكد السّياسي، لا رأس للجمهوريّة، توتّر عند الحدود، قطاعات باتت مهدّدة بالزّوال؛ وشعب يعيش كلّ يوم بيومه".

وأكّد في بيان، أنّها "الطّبقة السّياسيّة نفسها الّتي أوصلت ​لبنان​ إلى وضع خطير يهدّد كيان بلادنا، ويفتح الشّهيّة على طرح مشاريع تتجاوز ​اتفاق الطائف​"، مشيرًا إلى أنّها "فترة بات النّائب فيها ممنوعًا أن يقوم بواجبه، لأنّ حسابات الأحزاب لا تتوافق مع ​الدستور​ الّذي حدّد آليّة انتخاب رئيس".

وركّز مطر على أنّه "سيعود اليوم الّذي يستيقظ فيه كلّ من صوّت لهذه القوى الّتي شلّت البلد تلبيةً لأجندات خارجيّة، ويدرك حينها أنّ هناك من لا يريد لهذا البلد أن يقوم، وإذا اراد، فيريد ذلك وفق حساباته؛ وكأنّ البلد مكتوب باسمه أو أنّ مصالحه أكبر من مصلحة لبنان".

وأوضح أنّ "سنة على الفراغ و"تي تي... تي تي"، لا أمل مع هذه الطّبقة السّياسيّة، بانتظار معجزة تعيد العقول إلى صوابها وإلى الدستور"، مبيّنًا أنّ "بالنّسبة لنا، سنواصل جهدنا بمشاركة الوطنيّين في هذا البلد، لما من مسؤوليّة نتحمّلها أمام اللّبنانيّين عمومًا والطرابلسيّين خصوصًا".