وصلت عشرات عائلات الأسرى الإسرائيليينإلى تل أبيب للاجتماع مع "كابينيت الحرب"، في وقت احتج فيه قسم من العائلات في الخارج إثر عدم السماح لهم بالدخول بادعاء عدم وجود مكان لهم.

وعقد اجتماع عائلات الرهائن والأسرى مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأعضاء "كابينيت الحرب" بعد أكثر من ساعة من موعده المحدد، وذلك إثر عدم السماح بدخول كافة العائلات للمشاركة في الاجتماع.

واوضح نتنياهو عقب انتهاء الاجتماع مع عائلات الأسرى، إن "استعادة الاسرى مهمة مقدسة وعليا وأنا ملزم بها. لن نتوانى عن مهمة استعادتهم وهذه مسؤولية ملقاة علي وعلى كابينيت الحرب". وأضاف "قمت باطلاع العائلات قدر الإمكان على الجهود السياسية والاستخباراتية والعملياتية التي نقودها على مدار الساعة، وقلت لها إن الاسرى في صلب أعيني طوال الوقت".

وختم نتنياهو بالقول "لن نتوقف عن القتال حتى نستعيد الاسرى إلى منازلهم والقضاء على حماس وضمان عدم وجود أي تهديد آخر من قطاع غزة".

وجاء في بيان مقتضب عن "كابينيت الحرب"، أن "اجتماع كابينيت إدارة الحرب مع ممثلي عائلات السرى قد بدأ في تل أبيب"، فيما أشار مكتب نتانياهو إلى أن كل عائلات المختطفين التي وصلت إلى مدخل مقر وزارة الأمن الإسرائيلية قد دخلت إلى الاجتماع مع "كابينيت الحرب".

وجاء عن عائلات الرهائن "هكذا تتعامل حكومة إسرائيل بخصوص الاسرى والعائلات، لا يوجد متسع من المكان والوقت للجميع"؛ وفقا لما نقل موقع "واللا" الإلكتروني.

وذكرت تقارير إسرائيلية، أنه سمح في البداية بدخول 90 شخصا من عائلات الأسرى، رغم أنه كان قد جرى تسجيل 120 شخصا للمشاركة في الاجتماع مع "كابينيت الحرب".

ويأتي اجتماع "كابينيت الحرب" مع عائلات الأسرى في وقت تشهد فيه المفاوضات لإبرام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة "حماس" تقدما، وذلك ما أكدته واشنطن التي تشارك في المحادثات التي تتوسطها قطر.

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن إسرائيل أعطت "ضوءا أخضر" لصفقة تبادل أسرى، مشيرة إلى أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة، معتبرة أن الوقت بات أقرب من أي وقت مضى للتوصل إلى صفقة.