شدّد عضو المجلس المركزي في "​حزب الله​" الشّيخ ​نبيل قاووق​، على أنّ "كلّ اعتداء على المدنيّين لن يمرّ دون ردّ بالأشد والأقسى، وكلّ استهداف للمنازل سيكون له عقاب، وكلّ استهداف للعمق سيكون له حساب، ولن يمرّ اعتداء واستهداف على المدنيّين دون الرّدّ السّريع والشّديد".

وأوضح، خلال احتفال تكريمي أقامه "حزب الله" في مدينة ​بنت جبيل​، أنّ "هذا ما فعلته المقاومة بالرّدّ على مجزرة بنت جبيل، حيث قصفت ​كريات شمونة​، وأعلنت عن ذلك في رسالة ميدانيّة ناريّة للعدو، أنّنا نعتبر استهداف المدنييّن خطًّا أحمر لا نسمح بتجاوزه، وإن عدتم عدنا بما هو أشدّ وأقوى بإذن الله".

وأكّد الشّيخ قاووق أنّ "المقاومة في ​لبنان​ استعدّت لكلّ الاحتمالات، وجهّزت كلّ المفاجآت، وهي في الموقع القوي الّذي يفرض المعادلات على العدو الإسرائيلي، وهي مستمرّة في عمليّاتها ضدّه حتّى إفشال أهداف العدوان على ​غزة​ كافّة؛ لأنّ المعركة واحدة والمصير واحد".

ولفت إلى أنّ "​فصائل المقاومة​ في لبنان وسوريا والعراق وغزة و​اليمن​ قد فرضت على الأميركي والإسرائيلي هزيمةً مشتركةً، وعندما نهزم الإسرائيلي، فإنّما أيضًا نهزم الأميركي. وقد استطاع الأصدقاء والحلفاء في اليمن، أن يفضحوا الهمينة والعجز الأميركي في ​البحر الأحمر​".

كما أشار إلى أنّ "هناك ضغوطًا إقليميّةً ودوليّةً على "حزب الله"، لأجل عدم توسعة الحرب والاستمرار بالهجمات ضدّ العدو الإسرائيلي، ولكن هذه الضّغوط كلّها لا تعنينا أمام واجب مواجهة العدوان الإسرائيلي ونصرة غزة. أمّا التّهديدات الإسرائيليّة للبنان، فهي فارغة من مهزوم عاجز يرتجف، لا سيّما أنّ الإسرائيليّين يدركون تمامًا حجم قدرات المقاومة".