أشار "تجمع أهالي شهداء وجرحى ومتضرّري ​انفجار مرفأ بيروت​"، تعليقًا على قرار القاضي حبيب رزق الله الموكل بالبتّ بالمسار العالق بين مدّعي عام التّمييز القاضي ​غسان عويدات​ والمحقّق العدلي القاض ​طارق البيطار​، إلى أنّ "رزق الله سكت دهرًا ونَطق كفرًا. فبعد 11 شهرًا من المماطلة والانتظار للبتّ بالمسار القاضي العالق بين عويدات والبيطار، فاجأنا رزق الله بطلبه من عويدات تصحيح الادّعاء، وهو أمر مستغرَب ومستهجَن، إذ كان بإمكانه طلب ذلك منذ الأسبوع الأوّل للدّعوى".

وشدّد في بيان، على أنّه "أن يجعلنا القاضي ننتظر أحد عشر شهرًا قرارًا طالما انتظرناه كأهالي شهداء بفارغ الصّبر، ليتبيّن لنا الخيط الأبيض من الخيط الأسود بمسار هذه القضيّة الوطنيّة والإنسانيّة الّتي لا نزال نعاني ألآمها منذ أربع سنوات، ليخرج علينا بهكذا طلب سيدخل قضيّتنا بمزيد من التّعقيد والمهاترات السّياسيّة والقضائيّة، هو أمر مستنكر ومرفوض، ويؤكّد المؤكّد أنّنا لسنا فقط في مزرعة عصابات سياسيّة بل وقضائيّة أيضًا، هدفها المماطلة والتّمييز وصولًا للطّمس والتّضييع؛ وهو ما لن نسمح بحصوله أبدًا".