أكّد رئيس جمعيّة "نورج" ​فؤاد أبو ناضر​، أنّ "المسيحيّين لم يفقدوا دورهم في ​لبنان​، وأنّ على المسؤولين أن يفهموا أنّ الصّراع المميت بينهم دمّر المسيحيّين ولبنان، وأنّ عليهم البحث عن وسائل ضغط لانتخاب رئيس للجمهوريّة".

وشدّد، في حديث تلفزيوني، على أنّ "المسيحيّين لن يقبلوا لا بالحرب الأهلية ولا بالمحاصصة بعد اليوم، وأنّ عليهم خلق نوع من الاكتفاء الذّاتي على غرار ما قام به "​حزب الله​"، ومن ثمّ الذّهاب إلى التّحاور معه لصياغة نظام جديد".

ولفت أبو ناضر إلى أنّ "الدّولة المركزيّة أظهرت فشلها، وعلينا التّفكير في مقاربة جديدة لإدارة لبنان تقوم على اللّامركزيّة الإداريّة والماليّة الموسّعة"، ورأى أنّ "لا فرصة لانتخاب رئيس اليوم، إلّا إذا تمّ السّير بخيار رئيس تيّار "المردة" ​سليمان فرنجية​".

وأشار إلى أنّ "حزب الله كسب خبرةً كبيرةً بعد ​حرب تموز 2006​ وحرب سوريا، وهو يزعج إسرائيل"، مركّزًا على أنّه "تبيّن أنّ ​الجيش الإسرائيلي​ ضعيف جدًّا ولا يستطيع أن يسيطر على ​حركة حماس​"، مستبعدًا أن "يفتح جبهة جديدة مع حزب الله".

كما أضاف: "لا أفهم كيف يسمح "حزب الله" للمنظّمات الفلسطينيّة أن تتحرّك بهذا الشّكل على الحدود الجنوبيّة"، مشدّدًا على "أنّنا نريد أن نعيش مع جميع اللّبنانيّين بكرامة ومساواة، ولن نقبل بأن نكون أهل ذمّة في هذا الوطن".