أشار الأمين العام لـ"المؤتمر الدّائم للفدراليّة" ​ألفرد رياشي​، تعليقًا على زيارة رئيس الوزراء السّابق ​سعد الحريري​ إلى ​لبنان​، إلى "أنّنا نرحّب بالحريري، ونذكّره ببعض من أعماله البطوليّة: هو الرّجل الأوّل "للشّيعيّة السّياسيّة". مخلِص، لدرجة أنّه نسِي دم والد رئيس الوزراء الرّاحل ​رفيق الحريري​، ونسي شهداء تيّاره، مِن النّائب الرّاحل وليد عيدو، إلى رئيس فرع المعلومات الرّاحل ​وسام الحسن​ والوزير الرّاحل ​محمد شطح​، وطبعًا لا ننسى أحداث 7 أيّار وبالتّنكيل الّذي حصل بأهل ​بيروت​ السُّنّة".

ولفت في تصريح، إلى أنّ "إنجازاته الاقتصاديّة، نذكر منها: وعد الـ900,000 وظيفة وصولًا للبونزي (نصبة المصارف)، عدا عن إنجازات لا تُعدّ ولا تُحصى"، مشدّدًا على "أنّنا لا يجب أن ننكر حرفيِّته بتعامله في حلف ​14 آذار​، وهناك حدّث ولا حرج، فهو لم يدَع فريقًا مسيحيًّا إلّا وخانقه، من التّحالف الرّباعي وصولًا للتّعامل مع حزبَي "القوّات اللّبنانيّة" و"الكتائب اللّبنانيّة" بذميّة".

وأوضح رياشي أنّ "بالنّسبة إلى قدراته بفنّ القيادة، فاستطاع الحريري أن يكون أوّل "زعيم" بكلّ تاريخ لبنان القديم كما الحديث، يستقيل من الحياة السّياسيّة ويقفل أبواب حزبه كأنّه "دكانة" صغيرة"، مضيفًا: "لكن كي لا نظلمه، هناك أمرٌ برع فيه، وهو الـselfie! مبروك "شيخ" سعد ويا هلا بهالطلّة".