كشفت زوجة زعيم تنظيم داعش الأسبق، أبو بكر البغدادي، أسماء محمد أسرارا عن زعيم التنظيم الذي قتل بضربة اميركية في سوريا في العام 2019، مشيرة الى ان "البغدادي امتلك أكثر من 10 "سبايا" إيزيديات. إلا أنها أكدت أنها كانت تعاملهن بلطف، كما تزوج طفلة عراقية تكاد لا تبلع الـ 13 عاماً في عمر بناته".

إلى ذلك، اعتبرت زوجة البغدادي في مقابلة مع "العربية" أن ابو بكر البغدادي وقيادات في تنظيمه أصبحوا مهووسين بالنساء، وحولوا "دولة الخلافة" إلى دولة نساء. وقالت أسماء إن "البغدادي وتنظيمه انساقوا وراء شهواتهم بشكل يتعدى حدود الإنسانية"، مضيفة أن زوجها الذي كان مصابا بالسكري "انغمس في شهواته بعد إعلان دولة الخلافة".

كما كشفت أن إبراهيم العواد، الذي عرف لاحقا بالبغدادي، كان يطمح إلى أن تصل دولته التي امتدت على مساحات شاسعة في العراق وسوريا قبل أن تهزم وتتراجع، حتى روما في أوروبا. وأكدت أن الغرور أصابه بعد توسع سيطرته.

وكانت أسماء التي تزوجت عام 1999بإبراهيم كشفت في مقابلتها أن زوجها اعتقل من قبل القوات الأميركية، من دون سبب في 2004.

كما أوضحت أن أفكاره تغيرت بشكل تام بعد سنتين من خروجه من السجن. ولفتت إلى أن حياتها معه لم تكن مستقرة منذ عام 2008.

واكدت إنها لا تعرف على وجه الدقة صاحب قرار إحراق الطيار الأردني، معاذ الكساسبة سواء البغدادي أو القيادي في التنظيم أبو محمد العدناني.

وأشارت إلى أن مشهد الحرق كان مقززا ومثيرا للاشمئزاز، لافتة إلى أن "مبرر التنظيم لم يكن مقنعاً أبداً".