دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه إلى تحقيق مستقل في مقتل أكثر من 110 أشخاص إثر قصف إسرائيلي استهدف مدنيين أثناء عملية توزيع مساعدات في شمال غزة.

وكان قد أكّد مكتب الإعلام الحكومي في غزة، في بيان، أنّ الجيش الإسرائيلي ارتكب "مجزرة مروّعة، حيث استهدفت مواطنين بعد أن ذهبوا للحصول على الغذاء وعلى مساعدات"، وذلك في شارع الرشيد في المدينة، حيث أكّدت وزارة الصحة في القطاع مقتل 112 وإصابة أكثر من 700.

وشدد وزير الخارجية الفرنسي، عبر إذاعة "فرانس إنتر"، على "أنني أود أن أكون في غاية الوضوح اليوم، نطلب توضيحات وسيتحتم إجراء تحقيق مستقل لتحديد ما جرى"، مؤكدًا أن لا "كيل بمكيالين" في ردود فعل فرنسا.

ورأى أنه في حال خلص تحقيق إلى وقوع جرائم حرب، عندها "ينبغي بالطبع أن يبت القضاء في المسألة".

من جهة أخرى، أعرب سيجورنيه عن استنكاره للتحذيرات بأن سكان قطاع غزة مهددون بالمجاعة، معتبرًا أن ذلك "لا يحتمل بالنسبة لنا".

ويسود وضع إنساني كارثي قطاع غزة بعد حوالى خمسة أشهر من الحرب الإسرائيلية على القطاع وحصاره ومنع إيصال المساعدات للسكان.