أشار النائب ملحم خلف، الى أننا "في زمن انحطاط، زمن نفتقد فيه الى مرجعية تبيّن الصح من الخطأ، وتميّز بين الخير والشر، وتظهر اليسر من العسر. زمن الانحطاط السياسي هو زمن فقدان البوصلة القانونية والقيمية والاخلاقية لتحديد الاتجاه الصحيح في مسار الدولة ومؤسساتها".

ولفت خلف، الى أنه "زمن الانحطاط الذي يرفض فيه من اوصلونا الى ما نحن عليه أن يتخلوا عن ممارساتهم التدميرية، الاقصائية، الانقلابية. انه زمن يوهم فيه هؤلاء الذين تسببوا للشعب بهذا الكم من المآسي ومن الويلات ومن المعاناة انهم هم من سينقذونه، فيما تتضاعف مآسيه".

ورأى أنه "العجب، كل العجب من هؤلاء الانقلابيون الذين دمروا الوطن واستباحوا الدولة وعلقوا احكام الدستور وهم أنفسهم يحاضرون بإصلاح الدولة"، مضيفاً "انه زمن الانحطاط، زمن الدجل، زمن المواربة، زمن التخويف من الاخر، زمن الانقلاب والتفلّت من القيود الدستورية والقانونية".

واعتبر أنه "لا خلاص إلا بانتخاب رئيس يقطع مع النهج السابق وبقيام حكومة فاعلة تؤسس لقيام وطن يطمئن اليه الجميع"، مضيفاً "خذوا قسطاً من الراحة بعد اتمام واجبكم الدستوري بانتخاب رئيس وتكليف رئيس حكومة وتأليف حكومة إنقاذية".