أكّد الرّئيس التّركي ​رجب طيب أردوغان​، أنّ "حكومته تواصل ​مكافحة الإرهاب​ بكلّ تصميم، بغضّ النّظر عن العقبات الّتي تعترضها سواء داخل ​تركيا​ أو خارجها"، معلنًا "أنّنا أوشكنا على إتمام الطّوق الّذي سيؤمّن حدودنا مع ​العراق​، وخلال الصّيف المقبل سنكون قد قمنا بحلّ هذه المسألة بشكل دائم".

وأشار، في خطاب عقب ترؤسه اجتماع الحكومة في المجمع الرّئاسي في أنقرة، إلى أنّ "تركيا لا تزال مصمّمة على المضي قُدمًا في إنشاء حزام أمني بعمق 30- 40 كيلومترًا على حدودها مع ​سوريا​"، مبيّنًا أنّه "تمّ إنشاء قسم من الحزام الأمني عبر العمليّات السّابقة ضدّ الإرهاب في شمال سوريا، وعازمون على استكماله عبر خطوات جديدة لسدّ الثّغرات الموجودة".

ودعا أردوغان، الجميع في المنطقة إلى "احترام هذه الاستراتيجيّة الأمنيّة، وإلّا فإنّهم سيكونون سبب التوتّرات الّتي ستنشأ"، مركّزًا على أنّ "لدينا تحضيرات ستجلب كوابيس جديدة لأولئك الّذين يعتقدون أنّ بإمكانهم تركيع تركيا، عبر إقامة كيان إرهابي على حدودها الجنوبيّة". وشدّد على أنّ "تركيا لن تتوانى عن الذّهاب إلى أبعد حدّ، حتّى يعي البعض مدى حزمها في مكافحة الإرهاب".

وعلى صعيد الصّناعات الدّفاعيّة، ذكر أنّ "تركيا وقّعت عقودًا مع 50 دولة، لبيع 770 طائرة مسيّرة حتّى اليوم"، منوّهًا إلى أنّ "حجم صادرات المسيّرات في العام الماضي وحده بلغ 1,8 مليار دولار". وأعلن أنّ "تركيا باتت في مصاف أوّل ثلاث دول في تكنولوجيا الطّائرات المسيّرة المسلّحة، وفي طليعة الدّول المصدّرة لهذه المسيّرات".