اشار رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الى ان موقفنا من وحدة الساحات ليس مستجداً وكنا نرفض التدخل في شؤون الدول العربية، وحزب الله ملتزم قواعد الإشتباك وضبط نفسه واذا اعتدت إسرائيل سنكون الى جانبه. ولفت الى ان حزب الله لحماية لبنان من الهجوم الاسرائيلي عليه اما تحرير القدس من مسؤولية الفلسطينيين.

واردف باسيل في حديث تلفزيوني، "انا مع الحرب في حال حصلنا على مزارع شبعا ام ضمانة استخراج النفط والغاز او عودة النازحين السوريين الى سوريا مثلا لكن لبنان البلد الاصغر المنكوب اقتصاديا خسارته كبيرة اليوم بسبب الحرب في الجنوب". واكد بان "الدفاع عن النفس حق مشروع، لكن قرار الهجوم ليس من أمر تلقائي وبالرغم من أنني أتفهم الاستباق لسبب معيّن لكن لماذا ربط كل الامور بغزة؟".

ولفت باسيل الى انه في حالة سوريا جارتنا ومصلحتنا ألا تكون محكومة من داعش، لكن لا أريد الدخول في مشروع لا أعرف كيف ينتهي، ونحن في عز علاقتنا الجيدة مع حزب الله أصرينا على عبارات تحييد لبنان عن صراعات لا نفع له منها، ويجب تسليح الجيش من ضمن الإستراتيجية الدفاعية ليكون للقتال فعلياً ونحن نحمله أكثر من قدرته.

واردف "لبنان امام خطر الشراكة والنزوح والانهيار الاقتصادي والشراكة اهمها لانها تأتي من الداخل، والاستحقاق الرئاسي يمثل المسيحيين في السلطة ولا يمكن فرضه علينا ولا يكابر أحد علينا ويقول اتفقوا على مرشح فقط للتسلط على قرارنا، إذ نحن لدينا مرشح رئاسي فهل ينزلون الى الجلسات؟". واكد باننا "نرفض الممارسة الاحادية من الحكومة وأخذ صلاحيات الرئيس لذلك يجب التلاقي لوضع موقف موحد وخطة واحدة وطنية تكون بكركي حكماً مظلته".

واوضح باسيل بانه "لرئاسة الجمهورية لدينا مرشح أخذ أكثر من أصوات مرشحهم، لكننا لا نريد رئيساً غصباً عن اللبنانيين وليس ذلك معناه أن يكابر أحد علينا ويتسلط على قرارنا وتمثيلنا، ولدي تصور واضح لكيفية العمل لوقف المسار الإنحداري الذي ينكّل بما نمثل كمكون وككل اللبنانيين". ولفت الى ان الكلام على رفض الممارسات لا يكفي بل يجب اظهار موقف رافض يتدرج الى عمل سياسي وملاحقات قضائية ثم الشارع، وربما أي حركة رافضة قد تكون عصياناً مدنيا أو غيره والقصة ليست مزحة بالإستخفاف ولنصل "على سوا لنبقى سوى".

وشدد على ان الشراكة متكاملة ومتوازنة ولا تتجزأ والمسايرة أوصلتنا إلى هنا وننوي الإنتقال إلى الفعل بالمعنى السلبي، وأوجه نداء لبكركي لتدعو للقاء ومن يتغيب يتحمل هو المسؤولية، وللأحزاب المسيحية والوطنية للتلاقي على عمل وطني جامع للقول إنه "لا يجوز التسلط والتغيب يحمل الناس مسؤولية كبيرة".

واردف باسيل "اؤيد عمل كتلة الاعتدال الوطني ولا ارى الثنائي الشيعي ذاهباً الى جلسة انتخاب من دون معرفة النتيجة ولا يجب على أي مرشح ان يقبل ان يتم فرضه".