أشار النائب ملحم خلف، الى أن "هناك ثلاثة أخطار داهمة تحدق بلبنان: الخطر الأول وهو العدوان الإسرائيلي المتمادي على قُرانا وعلى أهلنا المدنيين، مع ما يرافقه من مفاوضات غير علنية حول تثبيت بعض النقاط على الحدود البريّة الجنوبية وحول تطبيق القرار الأممي رقم 1701"..

ولفت خلف، الى أن "الخطر الثاني وهو اختناق البلاد بأعداد هائلة من النازحين نتيجة تمدد التوافد السوري المتفلت الى لبنان وعدم ضبط الحدود، بوجود حكومة تفتقد لأي رؤية جدية فضلاً عن أنها عاجزة بنيوياً عن معالجة ازمة النزوح ببعدها الانساني وعن مواجهة ازمة اختناق الوطن الصغير بهذا الكم من البشر".

وذكر أن "الخطر الثالث وهو تحلل الدولة وتدميرها وتعطيلها بفعل الانقلاب على الجمهورية وعلى الديموقراطية وعلى سيادة القانون، مما يُعرّض العيش معًا الى خطر غير مسبوق".

ورأى خلف، أنه "لمواجهة هذه الأخطار، لا بد من قرار وطني إنقاذي يفرض على القوى السياسية التقليدية، التي افضت ممارستها السابقة الى هذا الانقلاب، بأن تقبل بتغيير النهج الانقلابي التعطيلي والتدميري للبلاد، وبأن تقبل القيام بمراجعة وطنية لقيام الدولة القادرة، العادلة، الحديثة، المنتظمة، الحاضنة والحامية لكافة أبنائها من دون تمييز او اقصاء".