أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب شوقي الدكاش، الى أننا "تربينا على عدم التدخل في شؤون الكنيسة الداخلية، لكن بعد ان تم استغلال وتسييس مواقف الاخت مايا زيادة التي عبرت بارتجال عن مواقف من منطلقاتها الانسانية-والارتجال يحتمل الخطأ والحماس من دون ان تعي ابعاد كلامها- على ما جاء في بيان المدرسة، فانني اتمنى على الرفاق والاصدقاء عدم الانجرار وراء الحملة التي تستغل الموضوع لخلق شرخ بين مجتمعنا والكنيسة".

ولفت الدكاش، الى أن "الراهبات في غبالة يخدمن المنطقة من عشرات السنين وهم جزء من نسيجها، اما ال​سياسة​ فتبقى خارج اسوارهن. وان موقف الكنيسة السياسي والوطني تعبر عنه بكركي ومجلس المطارنة الموارنة وموقفهم واضح ومعلن ومكرر من كل ما يجري".

وأضاف "لسنا نحن من نستقوي على راهبة، ولو اخطأت، والاكيد لسنا من نستغل موقفا انسانيا لشخص غير مسيس لنبني عليه دعما منشودا وتغطية سياسية للدخول في حرب لم يردها اللبنانيون ولم يُسألوا رأيهم بها".

ورأى الدكاش، أن "المبالغة في الاحتفاء بكلام الاخت زيادة لا يعكس الا احساس الفريق المولع بالحروب بانه مكشوف ولا يحظى بأي غطاء لبناني، حتى صار يبحث عن اي كلام لاي مواطن ليبرر افعاله".