اعتبر المفتي الشيخ أحمد قبلان بان هناك من يصر على لُغم لعبة العدد، رغم أنّ لعبة العدد تضع لبنان بكف عفريت، ولأن الشراكة الوطنية أكبر مقدسات لبنان خضنا أكبر الحروب الوطنية ورفضنا لُغة العدد كقيمة تكوينية للبنان، ورغم ذلك هناك من يصرّ على لعبة النار هذه، وهذا أمر لن يمر، ومن خاض انتفاضة 6 شباط الوطنية وقاتل العالم طيلة عقود لإخراج إسرائيل من لبنان لن يقبل بجر البلد نحو فتنة تتطابق مع مصالح واشنطن الإنتهازية، ولسنا بموقف ضعيف، وقيمة الدستور من القيمة الميثاقية ولا دستور بلا ميثاقية، والإرتزاق السياسي عيب، وإطلاق النار الطائفية يتعارض بشدة مع المصلحة العليا للبنان، ولعبة الفرز الطائفي نار ليس بعدها نار، والحريق اللبناني ما زال ماثلاً للعيان، والغريب جداً توافق هذا الفريق وواشنطن على لعبة حافة الهاوية".

واردف قبلان في بيان، "رغم أن البلد يخوض أكبر حروب البلد والمنطقة ومع ذلك ليس عند هذا الفريق إلا لعبة الروليت الروسية، لهذا الفريق أقول: لبنان شراكة وطنية والتسوية الرئاسية ضرورة سيادية، وحماية عقيدة البلد الوطنية مرتبطة بالمجلس النيابي ورئيسه، وما يقوم به رئيس مجلس النواب نبيه بري يخالف هوى البعض إلا أنه أكبر ممارسة دستورية لحماية العقيدة الوطنية، وضحايا المرفأ ضحايا أخطر لعبة قضائية عاشت وتعيش على الإرتزاق الأميركي القذر والمطلوب نزع الكابوس الأميركي من رأس البعض، وما نريده شراكة عائلة وطنية لا سواتر انتحارية لأخطر لعبة أميركية، وما تقوم به المقاومة على الجبهة الجنوبية حرب سيادية وطنية تتقاطع أكبر قيمة أخلاقية مع قطاع غزة، وقيمة لبنان من قيمة جبهاته الوطنية بدءً من الحدود وانتهاءً بالمجلس النيابي.