شدّدت مديرة منظّمة الأمم المتّحدة للطفولة (​يونيسف​)، كاثرين راسل، على أنّ "​هايتي​ في وضع مروّع"، مشيرةً إلى أنّ "عددًا كبيرًا جدًّا من الأشخاص يعانون الجوع الخطير وسوء التّغذية، ولا نستطيع تقديم المساعدة الكافية إليهم"، في وقت تسيطر عصابات على مساحات واسعة من العاصمة بور او برنس، وعلى طرق رئيسيّة مؤدّية إلى أماكن أخرى.

وأكّدت، في حديث تلفزيوني، أنّ الوضع "أسوأ ما شاهده أيّ شخص في عقود، كأنّه مشهد من فيلم "ماد ماكس"، هذا ما يبدو عليه"، في إشارة إلى الفيلم الّذي أُنتج عام 1979.

وكان قد حذّر تقرير للأمم المتحدة مؤخّرًا، من أنّ هايتي الّتي ترزح تحت وطأة الجفاف والكوارث الطبيعيّة، شهدت "شبه انهيار للخدمات الأساسيّة". وترك ذلك ملايين الهايتيّين عرضة للخطر، فيما ينتظرون تشكيل مجلس حكومي انتقالي يتولّى السّلطة، بعد استقالة رئيس الحكومةأرييل هنري، تحت الضّغط.