علمت "النشرة" أن النائبة بولا بعقوبيان كانت الوحيدة بين النواب المسيحيين التي اعترضت على اقتراح مسيحي إجماعي بإجراء دورة جديدة لخفراء الجمارك لاستدراك الخلل الطائفي الذي تنوي حكومة تصريف الأعمال تكريسه غدا بتعيين الخفراء الناجحين الـ 234 الموزعين مناصفة بين السنّة والشيعة، بلا أي خفير مسيحي.

وكانت الذريعة لدى النواب الرافضين إجراء دورة جديدة، أن المسيحيين يرفصون الدخول الى الأسلاك الأمنية، وهي ذريعة تبيّن عدم دقّتها بدليل دورات في أكثر من جهاز أمني تقدّم اليها مرشّحون مسيحيون بلا تلكؤ ونجحوا بامتياز.