أكّد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة اغتيال الجيش الإسرائيليّ للعميد فايق المبحوح، الذي أوضح أنه كان "يشغل عملية التنسيق مع العشائر والأونروا، لإدخال وتأمين المساعدات الإنسانية إلى شمال غزة".

وشدّد المكتب في بيان على أن "العميد المبحوح يمارس عملا مدنيا إنسانيا بحتا، وكان يتوجب حمايته وعدم التعرض له بموجب القانون الدولي". وأشار إلى "ارتكاب اسرائيل لمثل هذه الجرائم وقتل المدنيين واستهداف القائمين على العمل الإنساني؛ يؤكد بأنه يسعى بكل قوة إلى نشر الفوضى والفلتان في قطاع غزة، ومنع تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى مئات آلاف الجوعى". وقال إن "الاغتيال يدلل على أن الاحتلال مصمم على نهج التجويع، وحرمان السكان من الحصول على المواد الغذائية رغم محدوديتها حتى الآن".

وشدد على أنه "يستنكر ويدين ارتكاب اسرائيل لجريمة اغتيال العميد المبحوح، المخالفة لنصوص القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقيات حقوق الإنسان".

وحمّل اسرائيل والإدارة الأميركية والمجتمع الدولي، "المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المستمرة بحق أبناء شعبنا، وضد المدنيين والأطفال والنساء".