أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن "وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتماربن غفيرووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيلسموتريتشهددا بترك الحكومة إذا تم تحرير أسرى فلسطينيين متهمون بقتل إسرائيليين".

ووصل الوفد الإسرائيلي المفاوض إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث تتواصل المحادثات الرامية للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس بموجب اتفاق يتضمن وقفًا مؤقتًا لإطلاق النار في قطاع غزة المحاصر.

ومن اللافت غياب رئيس الشاباك، رونين بار، عن الوفد الإسرائيلي الذي يترأسه رئيس الموساد، دافيد برنياع، بحسب ما أفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان - ريشيت بيت"، وسط توقعات بأن تكون المحادثات "طويلة وصعبة"، لأنها ستجرى بشكل غير مباشر مع قادة حماس.

واوضح مسؤول إسرائيلي إن إسرائيل تهدف من خلال المحادثات إلى "تأمين هدنة مدتها ستة أسابيع في غزة على أن تطلق حماس بموجبها سراح 40 اسيرا". وقدر المسؤول أن هذه المرحلة من المفاوضات قد تستغرق أسبوعين على الأقل.