أعلن مسؤول في حركة "حماس" لوكالة "فرانس برس" إنه لم يتم تسجيل "أي تقدم" في المحادثات الجارية عبر الوسطاء سعيًا للتوصل إلى اتفاق لإعلان هدنة وتبادل الاسرى والسجناء بين الحركة وإسرائيل.

واوضح المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، "قدمت الحركة رؤيتها للوسطاء في مصر وقطر ونحن في حماس بانتظار رد العدو على ما قدمته الحركة في لقاءات الدوحة مع الوسطاء، حتى الآن لا يوجد أي تقدم ولا يوجد اي اختراق". وأضاف أن "الكرة الآن في ملعب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو لنرى هل سيماطل ويعطل التوصل لاتفاق كما في كل جولة، ام انه سيغير باتجاه التوصل لاتفاق".

وأكد أن "حماس جاهزة لاتفاق وقف اطلاق النار وصفقة تبادل".

وقدّمت حماس الأسبوع الماضي مقترحا للتهدئة في قطاع غزة يقوم على مرحلتين ويفضي في النهاية الى وقف دائم لإطلاق النار في الحرب مع إسرائيل.

وينص على مرحلة أولى تتضمّن هدنة لستة أسابيع والإفراج عن 42 اسيرا اسرائيليا بينهم للمرة الأولى مجندات. في مقابل ذلك، "تُفرج إسرائيل عن 20 الى 30 أسيرًا فلسطينيا مقابل كل اسير إسرائيلي"، وعن 30 إلى 50 معتقلا فلسطينيا مقابل كل جندي أو جندية.

كذلك، تشمل المرحلة الأولى "الانسحاب العسكري من كافة المدن والمناطق المأهولة في قطاع غزة وعودة النازحين دون قيود وتدفق المساعدات بما لا يقل عن 500 شاحنة يوميا".

وفي المرحلة الثانية، تفرج الحركة عن كافة الاسرى لديها في مقابل "عدد يتم الاتفاق بشأنه من الأسرى الفلسطينيين". وتطالب تاليًا "بالانسحاب العسكري الكامل من القطاع، وإعادة الإعمار وإنهاء الحصار وفتح المعابر"، على أن "تتولى مصر وقطر مع الولايات المتحدة متابعة وضمان تطبيق الاتفاق".

ووصف رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو مطالب حماس بأنها "غير واقعية"، لكنه أوفد رئيس الموساد إلى قطر للقاء الوسطاء القطريين والمصريين.