لفتت هيئة "​التيار الوطني الحر​" في ​صغبين​، ردًّا علىبيانمركز صغبين في حزب "القوات اللبنانية"، إلى "أنّنا لسنا في معرض المزايدات في بلدتنا الحبيبة صغبين، ولا في قضاءَي ​البقاع الغربي​ و​راشيا​. كلّ ما عنيناه وقصدناه في بياننا السّابق، عودة النّائب ​جورج عقيص​ إلى قضائه، قطعًا لدابر الفتنة ومنعًا للسّطو على إنجازات غيره من جهة، وحرصًا منّا على حثّه على العمل في قضائه المحروم، والشّاهد على ذلك طرقات قضاء زحلة والمحيط، بدءًا من حدود البقاع الغربي وصولًا إلى بعلبك مرورًا بكلّ القرى؛ ونقمة أهالي قضائه عليه واضحة للعيان".

وأكّدت في بيان، أنّ "أهلنا في قرانا يعرفون حقّ المعرفة مَن ينجز ويتابع ساعةً بساعة، ليلًا نهارًا، ومن يشاركهم شؤونهم وشجونهم، وهو واجب وطني وأخلاقي لكلّ من يتعاطى الشّأن العام"، مشيرةً إلى "أنّنا من هنا نرى أنّه من المعيب ما تضمّنه بيان المركز، لأنّه يأتي في سياق التّفرقة وزيادة الشّرخ، واننا نثبت من خلال أعمالنا وتعاطينا مع الجميع ومن دون تمييز؛ ذلك أنّ هدفنا الجمع وتوحيد المساعي لما فيه خير أهلنا ليس إلّا".

وذكّرت الهيئة "أنّنا كنّا أعلنا خلال شهر شباط، أنّه تمّ التّنسيق بين عدد من نوّاب المنطقة و​مجلس الإنماء والإعمار​ والمتعهّدين والبلديّات (وكلّ خطوة موثّقة)، واتُّخذ القرار بما خصّ إعادة تأهيل طريق صغبين الفرعيّة. وأسفنا الكبير نابع من محاولة تبنّي عقيص إنجازات غيره، ومِن تعاطي جماعته بطريقة كيديّة استفزازيّة".

وشدّدت على "الابتعاد عن الصّراعات العبثيّة والحفاظ على وحدة أهلنا، والسّعي لما فيه خير قضاءَي البقاع الغربي وراشيّا".