كشفت مصادر دبلوماسية عربية، لصحيفة "الوطن" السورية، أن جهوداً دبلوماسية بذلت خلال الفترة الماضية تحضيراً لانعقاد ثاني اجتماعات لجنة الاتصال العربية والتي كانت العاصمة المصرية القاهرة استضافت أول اجتماعاتها في آب من العام الماضي.

ولفتت إلى أن الحرب على غزة كانت أحد الأسباب في تأخر انعقاد اللجنة إضافة إلى عوامل أخرى، لكن الأجواء الممتازة التي سادت مؤخراً ولاسيما بعد زيارة وزير الخارجية والمغتربين السوري فيصل المقداد للرياض، والذي أكد جهوزية الجانب السوري لحضور هذا الاجتماع، وما رافقه من اهتمام سعودي كبير، ساهمت في الدفع بهذه الجهود للأمام والتي أثمرت عن تحديد موعد انعقاد اللجنة.

المصادر وصفت زيارة المقداد للرياض بالناجحة جداً، وجرى خلالها مناقشة جميع المواضيع التي تهم العمل العربي المشترك، حيث أكد الجانب السوري حرصه الدائم على تعزيز التعاون العربي لمواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة.

وكشفت المصادر أن انعقاد ثاني اجتماعات لجنة الاتصال العربية سيكون في الثامن من أيار القادم، مرجحة حضور جميع وزراء خارجية الدول المعنية بهذه اللجنة، مشيرة إلى أن التوقعات تتحدث عن نتائج إيجابية ستخرج عن الاجتماع بما يشكل خطوة إلى الأمام في مسار تطبيع العلاقات السورية- العربية.