توالت ردود الأفعال الدولية على الهجوم المسلّح الذي استهدف مركز تسوّق في العاصمة الروسية موسكو، والذي تسبب بمقتل 40 شخصًا وإصابة أكثر من 100، حيث نددت عدة دول منها خصوم روسيا بالهجوم، فيما أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي عن مسؤوليته عن الهجوم.

وقدم البيت الأبيض تعازيه إثر سقوط ضحايا في إطلاق نار "مروع" داخل صالة للحفلات الموسيقية في موسكو، لافتا إلى أنه يحاول الحصول على مزيد من المعلومات.

وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي للصحافيين "نبدي تعاطفنا مع ضحايا هذا الهجوم المروع. الصور مروعة ومن الصعب مشاهدتها"، معلنًا أنّه "ليس هناك مؤشر حتى الآن إلى أن أوكرانيا، أو أوكرانيين ضالعون في إطلاق النار".

ودان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس "بأشد العبارات الهجوم الإرهابي".

وقال نائب المتحدث باسمه فرحان حق "ينقل الأمين العام تعازيه العميقة إلى أسر الضحايا وشعب وحكومة روسيا الاتحادية".

من جانبه، ذكر المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي بيتر ستانو بعد إطلاق النار، أن "الاتحاد الأوروبي يشعر بالصدمة والفزع إزاء التقارير الواردة عن هجوم إرهابي في كروكوس سيتي هول في موسكو. يدين الاتحاد الأوروبي جميع الهجمات على المدنيين".

بدورها، نددت سلطات فرنسا بما وصفته بالهجوم "الشنيع"، مضيفة "الصور التي تصلنا من موسكو فظيعة. أفكارنا مع الضحايا والجرحى ومع الشعب الروسي".

وقالت الخارجية الإسبانية، في تصريح، "لقد صدمتنا الأخبار الواردة من روسيا. تضامننا مع الضحايا وعائلاتهم والشعب الروسي. إسبانيا تدين أي شكل من أشكال العنف".

من جانبها، وصفت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني الهحوم بالعمل "الإرهابي الشنيع"، موضحة أن "فظاعة المذبحة التي تعرض لها مدنيون أبرياء في موسكو غير مقبولة"، معربة عن "تضامنها الكامل مع المتضررين وعائلات الضحايا".

هذا، وأكدت وزارة الخارجية النمساوية، "أننا بصدمة من الأخبار الرهيبة الواردة من روسيا ونعرب عن تعازينا لأسر الضحايا".

إلى ذلك، دانت وزارة الخارجية الإيرانية "الهجوم الإرهابي" في قاعة "كروكوس سيتي"، معربة عن تضامن طهران مع روسيا.

بالنسبة للدول العربية، دانت وزارة الخارجية المصرية الهجوم، معربة عن تعازيها للحكومة الروسية والشعب الروسي.

من جانبها، أكدت وزارة الخارجية السعودية "أهمية محاربة ومكافحة جميع أشكال التطرف والإرهاب"، معبّرة عن خالص التعازي وصادق المواساة في هذا الحادث المؤلم، ومتمنية الأمن والسلامة لروسيا وشعبها، والشفاء العاجل للمصابين.

وأعربت سلطات قطر عن تعازيها لذوي الضحايا وحكومة وشعب روسيا، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل، وجددت موقفها الثابت من رفض العنف والإرهاب مهما كانت الدوافع والأسباب.

هذا وأكدت سلطات الأردن تضامنها مع روسيا في هذا المصاب الأليم، مؤكدة رفضها واستنكارها المطلق لهذا الفعل الإرهابي.

إلى ذلك، أعرب رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن التابعة لحركة "أنصار الله" مهدي المشاط، عن تعازيه للرئيس الروسي فلاديمير بوتين و"الشعب الروسي الصديق وأسر الضحايا".

وقال: "ندين الهجوم الإجرامي الذي وقع بإحدى القاعات قرب العاصمة الروسية موسكو متمنين الشفاء لكافة المصابين".

من جانبها، دانت حركة "حماس" في بيان، بأشد العبارات "الهجوم الإرهابي الذي استهدف المدنيين في العاصمة الروسية موسكو وراح ضحيته العشرات بين قتيل وجريح".

وتقدمت بخالص التعازي "للقيادة والشعب الروسي، وعائلات ضحايا هذا الهجوم الإجرامي"، مضيفة "نتمنى الشفاء العاجل للمصابين، ونعرب عن تضامننا الكامل مع روسيا وشعبها وعائلات الضحايا في هذا المصاب".