نظّمت أسرة الطفولة في حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، ضمن رعيتيّ الشويفات وبسابا، احتفالًا لمناسبة عيد الأم.

وقدّم خلال الاحتلال أعضاء الأسرة عروضًا توجيهيّة وترفيهيّة، وأناشيد متنوّعة.

وللمناسبة كانت كلمة لمسؤولة الأسرة صونيا شقير، أشارت فيها إلى أهداف العمل الحركيّ مع الأولاد، في رعيتيّ الشويفات وبسابا.

من جهته بارك كاهن الرعيّتين،الأب الياس كرم، للأمّهات في هذه المناسبة، وتحدّث عن "أهمية العمل البشاري الذي تقوم به حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، والدّور المهمّ في جذب الشّباب إلى حياة الكنيسة وحياة الجماعة، في سبيل إبعاد شبيبتنا عن آفات المجتمع. كما حثّ الأمّهات على القيام بدورهنّ في حفظ العائلة من التفكّك، ومواجهة كلّ انواع التحديات بالتعاون مع أزواجهنّ، في ظلّ الظروف الصّعبة التي نواجهها".

بعد ذلك قدّم الأولاد هدايا لأمّهاتهم، كما قدّم الأب كرم هدايا لكل الأمّهات المشاركات في الاحتفال.

على صعيد آخر، وضمن نشاطات الصّوم المبارك، في رعيتي الشويفات وبسابا، التي دعت اليه حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، قدّمت المحامية دنيا سليمان كعدي، حديثًا، في صالون كنيسة القدّيس جاورجيوس في بسابا، حمل عنوان: "ما جمعه الله لا يفرّقه انسان". عرضت لأهمّية وماهية سرّ الزواج في الكنيسة الأرثوذكسية، كما أضاءت على الدّور الأساسي لكهنة الرعايا، عند نشوء خلافات زوجية، في حلّ الخلافات، وعن دور المحامي في هذا الإطار.

يأتي هذا الحديث، ضمن سلسلة لقاءات روحيّة، تنظّمها حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة، في رعيتي الشويفات وبسابا، طوال فترة الصّوم الأربعينيّ المقدّس.