شعنينة مباركة، عبارة نقولها من دون ان نعي ما تمثّل وما هو مفهومها الحقيقي. هذه المناسبة من المفترض ان نعطي فيها يسوع المسيح مفتاح قلبنا ونفسنا، وان نستقبله ليحلّ فينا. ولكن المسألة تحوّلت الى امر آخر، فصرنا نستقبله كأي ضيف آخر، ونعزز الزينة والديكور بدل التركيز على جوهر قلوبنا، فهو كان سعيداً جداً بأغصان النخيل والزيتون التي استقبلوه فيها في اورشليم، فما هو شعوره يا ترى حين نستقبله بالزينة الخارجية والبرودة الداخلية، واي درس نعطيه لاولادنا عن حقيقة المسيح ورغبته في التواصل معنا كما نحن، بخطايانا وضعفنا، من دون اي عناصر تجميلية؟.

هوشعنا، فلنطلب من الله بصدق وايمان ان يخلّصنا...