ترأس البطريرك روفائيل بدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك قداس أحد الشعانين في كنيسة المخلص برج حمود، عاونه في الخدمة لفيف من الكهنة والشمامسة. وحشد غفيرمن المؤمنين.

واشار البطريرك روفائيل خلال العظة، الى ان "في هذا العيد المبارك عيد دخول الرب المتجسّد إلى اورشليم، دخول الملك المنتصر، الملك الذي غلب الشر وبشّر بالخلاص. فليدخل قلوبنا وضمائرنا، فليدخل في نفوسنا ويطهرنا من رواسب الحقد والإنشقاقات الإجتماعية والسياسية الإقتصادية في هذا الوطن الحبيب، حيث لم يبق شيء... لا قدرة للمواطنين على دخول المستشفيات، ولا قدرة لمرضى السرطان والأمراض المستعصية على المعالجة، وفي قضية انفجار مرفأ بيروت لم يحاسب أحد، وكذلك الأمر في قضية المودعين. لم نر فاسداً في السجن، فمن يدفع الثمن فقط هم المواطنون، دفعوا الثمن في صحتهم ومدخراتهم ومستقبلهم".

واضاف، "نتضرع إلى الله ليساعد الناس ويغسلنا ويطهرنا بمحبته اللامتناهية لكي بدورنا نحن أيضاً نتمرس بأعمالنا الصالحة، فلا يبقى هناك لا مثالثة ولا مناصفة، بل وطن واحد وشعب واحد، اسمهُ شعب الله شعب الخلاص".