اشار السيد علي فضل الله، في كلمة له خلال رعايته إفطار مبرة الرضا في النبطية، الى "اننا نعاني في هذا الوطن وسنبقى نعاني إن بقينا على هذه الصورة التي بتنا نشهدها اليوم حيث يغيب الشعور بالذين يتألمون ويعانون كالذي يجري اليوم في هذه المنطقة وكأن لا علاقة للبعض بهؤلاء الناس وكأن هذه المنطقة ليست من لبنان حتى وصل الأمر إلى أن يبخل بتقديم التعويضات إلى من تهدمت بيوتهم وباتوا بالعراء وقدموا أنفسهم حفاظا على كرامة هذا الوطن وسيادته".

وأضاف: أنتم هنا تقدمون صورة جميلة عن هذا الوطن عندما تستحضرون إنسانيتكم التي لا تقف عند حدود تعينون أي يتيم وأي فقير وأي عاجز وأي نازح من دون أن تسألوا عن طائفته او مذهبه او موقفه السياسي يكفيكم أنه إنسان.

واعتبر أن هذا التوجه الإنساني هو رسالتكم إلى كل هذا الوطن وهي الرسالة التي دعا إليها السيد الراحل محمد حسين فضل الله وتربينا عليها والتي تأسست عليها المبرات وستبقى دائما حاضرة في كل ميادين خدمة الناس وهي تعمل على توسعة دائرتها لكي تصل إلى كل من يحتاج إليها.