أحيت الطوائف المسيحية التي تتبع التقويم الغربي احد الشعانين في كنيسة سيدة التجلي في بلدة رميش الحدودية التي يعيش ابناؤها كما ابناء القرى المجاورة منذ اشهر حالات من التوتر الشديد بفعل الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة عليهم قصفا وغارات.

وقد ترأس السفير البابوي في لبنان المطران باولو بورجيا القداس الاحتفالي يعاونه كهنة البلدة، والقى كلمة من وحي المناسبة املا ان يعيش كل الناس السلام مع النفس ومع الغير.

وسار بعدها المشاركون في القداس في شوارع البلدة وهم يحلمون أطفالهم وسعف النخيل وأغصان الزيتون.