أشار النائب السابق نبيل نقولا، الى أننا "ندخل اليوم اسبوع الآلام ويدخل لبنان معه سنين الشرذمة والإنهيار الكامل على جميع الأصعدة".

ولفت نقولا، في بيان، الى أنه "يوم بعد يوم تتوضح صورة المستقبل للبنان الغد حيث يفقد المسيحيون دورهم في إدارة الوطن ويظهر للجميع أن لبنان في استطاعته أن يعيش من دون الدور المسيحي الماروني بالتحديد".

ورأى أن "الوطن في استطاعته أن يسير برئاسة الحكومة ورئاسة مجلس النواب. أما رئاسة الجمهورية فهي لزوم ما لا يلزم وأنتم المسيحيون والموارنة بالذات اصبح دوركم هامشيا، وأنتم في احسن الأحوال أهل ذمة".

وأضاف "مبروك عليكم أيها الموارنة ما فعلتم بأنفسكم ومبروك للمسيحيين سكوتكم لما وصلت به الحالة المسيحية في لبنان والشرق عموما".