اشار عضو هيئة الرئاسة في حركة امل، في حفل تأبيني ببلدة زفتا، الى ان "الوضع الداخلي في لبنان يشي بأن البعض ينتظر أن تشتد قبضة العدو على لبنان لإضعاف المراهنين على جدوى المقاومة ولكن نؤكد لهؤلاء أن إسرائيل كانت تشكل خطراً كبيراً على لبنان وهويته وتنوعه وهناك العديد من المثقفين المسيحيين أصدروا كتب ودراسات عن هذا الخطر الصهيوني المحدق في لبنان من ميشال شيحا إلى نجيب عازوري إلى الأب طانيوس عبدو إلى أنطوان سعادة إلى البطريرك الياس الرابع".

وتوجه حمدان بالتهاني إلى الاخوة في الطائفة المسيحية وجميع اللبنانيين بمناسبة عيد الفصح المجيد الذي يؤكد لنا أن قيامة لبنان ممكنة وإمكانية التعافي غير مستحيلة ولكنها ليست ضربة حظ بل إن عملية النهوض الوطني تستدعي تعميم لغة التوافق والحوار وهو الخيار القديم الجديد الذي دعى له رئيس مجلس النواب نبيه بري.

وطالب حمدان بضرورة التعويض لعائلات الشهداء وأصحاب المنازل المدمرة والمتضررة ولكن مع الأسف نسمع بعض الأصوات النشاز التي ترفض التعويض على من دفعوا الثمن بالأرواح والأرزاق والممتلكات وبالرغم من ارتفاع بعض الأصوات المشبوهة فإن الدولة اللبنانية معنية بالتعويض على الناس لتعزيز صمودهم في أرضهم بعد طول معاناة.