اعلنت شرطة بلدية صيدا بقيادة المفوض بدر القوام، في بيان، ان "هناك تماديا وتفلتا في المخالفات البلدية ضمن نطاق المدينة بشكل ملحوظ، وتقوم دوريات الشرطة برصدها في شتى المجالات، موجهة إنذارات شفهية لأصحابها، ودعهتم الى إزالتها بشكل طوعي"، مشيرة إلى أن "هذا الوضع لم يعد مقبولا، وأن فترة السماح الحالية من شرطة البلدية هي مراعاة وإحتراما لشهر رمضان المبارك والتحضير لعيد الفطر".

واشارت الى اننا "نجدد حرصنا على أن الهدف من إزالة المخالفات هو تنظيمي بحت، فنحن نريد للناس أن تسترزق وتعمل في ظل الأزمة المعيشية الخانقة، ولكن في الوقت نفسه، يجب إعادة الإنتظام العام في شوارع المدينة ومرافقها وأسواقها كي تكون الإنتاجية أعلى وشاملة للجميع".

وذكرت "إن قيادة الشرطة، وبتوجيهات من رئيس البلدية حازم خضر بديع، ستطلق حملة صارمة لإزالة المخالفات بعد إنتهاء عطلة عيد الفطر المبارك مباشرة، وستكون متواصلة ومستمرة وبمؤازرة أمنية وغطاء قضائي، وستشمل المخالفات كافة ومنها على سبيل المثال لا الحصر: تنظيم السوق التجاري وإزالة البسطات وعربات الخضار العشوائية المخالفة، إزالة اليافطات التي رفعت خلال شهر رمضان، إزالة الكراسي والطاولات التي انتشرت على الأرصفة والكورنيش البحري، منع الدراجات النارية المخالفة التي تنتهك رصيف الكورنيش البحري وممشى المشاة في مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية وتعرض المواطنين للخطر، منع سير الأحصنة وغيرها على رصيف الكورنيش البحري، التشدد في منع إصطحاب الكلاب على رصيف الكورنيش البحري وممشى المشاة في مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري الرياضية (وغيرها من المخالفات)".

وطالبت شرطة البلدية المواطنين بـ"إزالة كل المخالفات قبل موعد إنطلاق الحملة"، مشددة على "وجوب التقدم من البلدية للحصول على التراخيص اللازمة والمناسبة وفقا للأصول، وبما يتناسب مع القوانين المرعية"، داعية حملة التراخيص البلدية المنتهية صلاحيتها الى "العمل على تجديدها لتكون سارية المفعول" .