أكد نائب رئيس حركة "حماس" في غزة خليل الحية، في حديث لوكالة "أسوشيتد برس"، أنّ الحركة مستعدة للموافقة على هدنة لمدة خمس سنوات أو أكثر مع إسرائيل، وإلى التحول إلى حزب سياسي، إذا ما أقيمت دولة فلسطينية على حدود 1967.

ولفت إلى أنّ "أي حركة مقاومة تلقي بسلاحها في حال نال شعبها الذي تذود عنه حقوقه".

وفي حديثه إلى وكالة أسوشييتد برس في اسطنبول، قال الحية إنّ حماس تريد الانضمام إلى منظمة التحرير الفلسطينية التي يرأسها فصيل فتح المنافس لتشكيل حكومة موحدة لغزة والضفة الغربية، مضيفًا "الحركة ستقبل "بدولة فلسطينية ذات سيادة كاملة في الضفة الغربية وقطاع غزة وعودة اللاجئين الفلسطينيين وفقاً للقرارات الدولية"، على طول حدود ما قبل عام 1967.

وأكّد الحية "أننا نرفض بشكل قاطع أي وجود غير فلسطيني في غزة، سواء في البحر أو البر، وسنتعامل مع أي قوة عسكرية متواجدة في هذه الأماكن، سواء كانت إسرائيلية أو غيرها… كقوة احتلال".

وشدد الحية على أن القوات الإسرائيلية "لم تدمر أكثر من 20% من قدرات (حماس) البشرية الميدانية".

وأشار إلى أنّه "لا يوجد تحرك لنقل دائم للمكتب السياسي للحركة"، مضيفًا "لن نتراجع عن مطالبنا بوقف دائم لإطلاق النار والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة"، وسأل: "لماذا نسلم الأسرى إذا لم نكن متأكدين من أن الحرب ستنتهي؟".