أشارت جمعية اهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، إلى أنّه "طالت الوعود وللصبر حدود"، وقالت: "إلى مدعي عام التمييز القاضي جمال الحجار: أنت وعدت والوعد دين في عنقك، وموضوع المرفأ وضحايانا لا يحتمل التأخير وقد مضى شهرين على وعدك ولم نرى بصيص أمل أو خُطوةٍ واحدةٍ نستبشِرُ بها خيراً".

وأضافت "نريد أن نعرف ما هو الامر المجهول الذي يمنعك من أن تفي بوعدك؟ وما هو السبب القاهر الذي يدعك تنسى دماءًا بريئه سقطت نتيجة فسادٍ مازلنا ندفع ثمنه باهظاً حتى اليوم"، وقالت: الساكت عن الحق شيطان اخرس! قلها بفمٍ ملآن هل أنت مهدد؟ هل القانون اصبح مقاسات؟ وهل ما تقوم به من واجبك المهني لإحقاق الحق ومحاسبة المجرم وتطبيق القانون يسبب احراجاً لك؟ وهل المظلوم اضحى حقه مستباح؟ لا احد يحميه ويموت لنصرة الحق".

وذكرت أنّك "وعدتنا فنفذ وعدك لطالما قلت كلمتك فتذكر إن الوعد حق والحق يعلو ولا يعلى عليه، فكيف اذا كانت حقوقنا دماء ضحايا".

اما بالنسبة للمحقق العدلي طارق بيطار، فقالت الجمعية: "ندعوك لمعاودة التحقيق ومتابعة عملك بشكل طبيعي. وعندها سنرى من سيكون المعرقل ومن هو المتأذي من كشف الحقيقه لإن الوقت اضنى شيباً وشباباً. والوجع مازال يسري في قلوبنا لنعرف حقيقة جريمة هزت العالم ولم تحرك مسؤول عن كرسييه. علها تبلسم جراحنا بمحاسبة المجرمين ورفع أسم القضاء وراية الحق عالياً".