انه تعبير نستعمله للدلالة على ان حدثاً عظيماً خارجاً عن المألوف حصل. ولكننا ننسى ان هذا التعبير حصل بالفعل مع المسيح يسوع، وهو اقام القيامة، وكانت قيامته هذا الحدث الذي طبع البشرية والتاريخ ولا يمكن محوه، وهي قيامة بمفعول غير محدد، وغير مرتبطة بالعالم الذي نعرفه. ومهما حاولنا تبسيطها، الا ان القيامة فعل حياة اراده المسيح ان يسلّمنا اياه لنقوى به ومعه، ونؤمن انه اذا ما اخترناه وحده، فلن يستطيع احد او شيء ان يسرقنا منه.

قامت القيامة؟ نعم مع المسيح قد أقامها، حقاً أقامها، ولنأمل ان نستحق ان نكون شهوداً على ذلك.