أكّد المرشد الأعلى في إيران السيد علي خامنئي، أنّ الرئيس الإيراني الراحل إبراهيم رئيسي هو "مصداق شعارات الثورة الإسلامية"، لافتًا إلى أنّ "مشاعر المحبّة التي أبرزها الناس تجاهه هي بمنزلة رسالة إلى العالم لمصلحة الجمهورية الإسلامية".

واعتبر، في كلام نشره موقعه الرسمي خلال زيارة أجراها سابقًا إلى منزل رئيسي، أنّ فقدان رئيسي "خسارة كبيرة للبلاد لا يمكن تعويضها"، مشيرًا إلى أنّ "مشاركة الناس مراسم تشييع رئيس الجمهورية لم تخفَ على أعين الضيوف الأجانب المعزّين"، واصفًا إياها بـ"الرسالة إلى العالم لمصلحة الجمهورية الإسلامية، إذ أظهرت هذه المشاركة الجذور الشعبية للجمهورية الإسلامية وقوّتها؛ تلك القوّة المتجذرة بعمق في المجتمع الإيراني".

وشدد خامنئي، على أنّ "الخدمات المخلصة التي قدمها الرئيس الإيراني الراحل رئيسي لا تقتصر على حياته، بل قدم خدمات قيّمة للبلاد بعد وفاته أيضًا"، مشيرًا إلى "مشاعر الإخلاص والمحبّة التي أظهرها الناس في مدن مختلفة بعد الحادث الذي وقع"، وأضاف: "هذه التجمعات التي صاحبها الدعاء والمجالس لسلامته تظهر تعلّق الناس بالثورة الإسلامية وشعاراتها".

وأمس، ووري رئيسي الثرى في في مرقد الإمام الرضا في مدينة مشهد الإيرانية، بعد مراسم تشييع استمرت 3 أيام له ولرفاقه الذين قضوا بحادثة تحطم المروحية في محافظة أذربيجان الشرقية.