بحثت محافظ النبطية هويدا الترك، مع الملحق التجاري العراقي خطاب إسماعيل، في ​تعزيز التعاون​ وتبادل الخبرات بين البلدين في المجالات التجارية والاقتصادية والصناعية والزراعية.

ورحبت المحافظ الترك بالوفد العراقي في محافظة النبطية "في ظل الظروف التي يعاني منها ​الاقتصاد اللبناني​"، مؤكدة اننا "بحاجة الى بصيص أمل، بل نحن بحاجة الى فتح ابواب جديدة للعمل مع الخارج على الصعيدين التجاري والاقتصادي، لما تعانيه المؤسسات التجارية جراء الازمات المتلاحقة التي يمر بها بلدنا لبنان، بدءا من ازمة كورونا وصولا الى الاعتداءات الصهيونية على الجنوب اللبناني والتي ادت الى تراجع في الحركة الاقتصادية والتجارية على صعيد المحافظة"، مشيرة الى ان "هذه الازمات ادت الى اعاقة العمل التحاري وحركة الاستيراد والتصدير، لذا نحن بحاجة الى التعاون والتوأمة مع الدول الصديقة لكي نعيد العجلة التجارية الى مسارها الطبيعي من خلال اتفاقيات تجارية ضمن الاطر والاسس القانونية، عبر وزارة الخارجية ووزارة الاقتصاد والتجارة. ومن المهم ان يكون هذا التعاون بين التجار والصناعيين والحرفيين تعزيزا للدور التجاري على صعيد المحافظة".

وشكر الملحق التجاري العراقي المحافظ الترك على "هذا الاستقبال الذي يضم هذه الوجوه الكريمة من تجار واقتصاديين في محافظة النبطية"، لافتا الى ان "من موقعنا كملحق تجاري لدولة العراق، يأتي دورنا في تعزيز سبل ​التعاون التجاري​ والحرفي بين بلدنا ولبنان الشقيق. نحن نعي كل الازمات التي يمر بها لبنان والتي اثرت بشكل سلبي على حركة التجارة والصناعة في لبنان، ونحن كداعمين للاقتصاد اللبناني من خلال توجهات الحكومة العراقية والتي تسعى الى الانفتاح على الدول العربية وفي مقدمتها لبنان وسوريا والاردن وذلك لفتح آفاق تجارية تعزز التواصل بين الشعبين العراقي واللبناني".