أكد نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى سماحة العلامة الشيخ علي الخطيب، على "مبدأ ​الوحدة الإسلامية​ والوطنية الذي يجب أن يكون حاكماً بين كل أطياف المجتمع اللبناني"، مشددا على "وجوب الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم من منطلق ديني وإنساني، متوجهاً بالتحية للمقاومة التي تسير بمسار تصاعدي".

وأكد الخطيب، في الحفل التأبيني لعمه المرحوم جواد حسين الخطيب في بلدة لبايا، أن "المقاومة ماضية في مساندة الشعب الفلسطيني، لا سيما بعد أن أدركنا التدرج في قوة المقاومة وفي مساندة الشعوب العربية والإسلامية المظلومة، تدرجاً كبيراً، هذه المرحلة التي ثبتت فيها المقاومة وتؤدي اليوم دوراً بطوليا ومصيرياً، هذه المقاومة ستصل إلى النهاية التي تحقق فيها الإنتصار الكبير ".

وتوقع الخطيب بأن "يطول أمد الحرب لأن العدو اليوم وصل إلى مرحلة يعتبر فيها أن هذه معركته الأخيرة وأنها معركته المصيرية، ونحن نعتبرها أيضاً أنها معركة مصيرية، فالمعركة كبيرة وهي ليست مع الصهاينة المحتلين لفلسطين فحسب بل هي مع ​الصهيونية العالمية​ ومع الغرب الداعم لها والذي يعتبرها قاعدة متقدمة له".

وأضاف "الإنتصار سيكون حليفنا بسبب هذا الصبر وهذه التضحيات التي تبذلها المقاومة في فلسطين، فنسأل الله أن يحفظ المقاومة وقادة المقاومة ويحفظ أمهات الشهداء ويرحم الشهداء الذين نفتخر ونعتز بهم".