نظمت ادارة الشباب والرياضة في حركة الناصريين المستقلين المرابطون ​ندوة سياسية​، بحضور حشد من ​الشباب اللبناني​ والعربي.

واشار العميد مصطفى حمدان بمداخلة عن ​الواقع اللبناني​ الحالي، الى ان "واقع السيرك السياسي اللبناني المحلي، والدولة المترنحة، تحت هيمنة فيدرالية المذاهب والطوائف، بين إستطلاعات لودريان وإجتماعات الخماسية زائد السادس المستتر، الذي يتحضّر للظهور علناً، فتصبح سداسية، للحل والربط للخنوع والذل اللبناني، وبين طرح الحوار والقبول بمسمى التشاور والتسامر، على ضفاف بحيرة لوزان، أو نهر النيل، أو البحيرة الاصطناعية في الدوحة، وبين غداء مع من يسمونهم بالمستقلين، وعشاء مع المجموعة التائهة، يشاهد اللبناني مسرحية تضييع الوقت القاتل في لبنان والمنطقة والعالم".

ولفت الى انهم "يعتقدون أنهم يضحكون على الشعب اللبناني الساذج، الراقص على صفيح المذاهب والطوائف الساخن، والمقتنع بجدّية إهتمامهم بإنتخاب رئيس للبلاد، لكن الظواهر والمسار والمصير يُثبت أن الشعب لا يبالي، ولا ينتفض، لأن الفوضى، كما هي، في بورة الوطن الشيعي، والدرزي والسني والمسيحي، تلائمه، وتؤمّن مصالحه وتُكْمِل إفساده وفساده مع المترئسين عليه، ويتمكّن من جَني المال الحرام والحلال بالرشى والسمسرات، والانتخابات والصوت التفضيلي المذهبي. إذاً تضييع الوقت يلائم بقايا الوطن والمسؤول والمواطن، وكلاهما يوهِمُ الآخر أنه ممتعض من الوضع، ويعلو العويل والصراخ، وصرير الأسنان".

واضاف، "أننا قذفنا الحقيقة ورئاسة الجمهورية اللبنانية، إلى يوم القيامة، وأي قيامة ننتظرها كي نتنعّم في تكاذبنا ونمارسه بحرّية، وديمقراطية توافقية لبنانية المنشأ، وتشاور الكذابين والمنافقين، في الحواكير ال​سياسة​ اللبنانية".