أشار النائب ملحم خلف، الى أنه "في زمن الفراغ الرئاسي الذي طال أمده والذي أضحى زمناً لاضاعة الوقت ولإلهاء اللبنانيين عن معالجة تراكم الازمات التي يعيشونها، في زمن قرع طبول الحرب المستعرة على الحدود الجنوبية وامكانية توسعها لتطال لبنان باكمله".
ولفت خلف، الى أنه "في زمن النزوح العشوائي وعجز المعنيين عن مقاربة اختناق الدولة جراء تمدده المتفلت، وفي زمن المخاطر الكبرى وتدافع المحادثات الدولية والمؤتمرات المرتقبة التي تحاكي ادواراً جديدة لبلدان المنطقة بما فيها لبنان، يبقى سبيل وحيد لانقاذ الوطن هو قرار جريء من نواب الامة للامتثال الى احكام الدستور وانتخاب رئيس للبلاد وفق آلية المادة ٤٩ من الدستور".
ورأى أن "المطلوب تواضع يترافق مع يقظة لتبديد المصالح الضيقة واعلاء المصلحة الوطنية العليا الجامعة التي تحاكي ارادة الناس".
كذلك شدد خلف، على أن "المطلوب احترام ارادة الشعب، صاحب السيادة، الذي يناشد النواب بضرورة اتخاذ قرار وطني جامع انقاذي يسمح بانتخاب رئيس للبلاد يكون مرتكزاً للعودة الى احضان الجمهورية والى منطق الديمقراطية وقوة الدستور وفعالية سيادة القانون وسلامة العيش معاً علنا نتحمل المسؤولية وننقذ الوطن ونسترد الدولة قبل السقوط المدوي باسقاط الشرعية التمثيلية عمن يخالف الدستور".