تحدثت صحيفة "الأنباء" الكويتية، عن ""تبريد داخلي بمسعى دولي في الساحة ال​لبنان​ية لجهة عدم رفع سقوف المواجهة بين ​حزب الله​ وإسرائيل في جبهة الإسناد لغزة التي أطلقها الحزب اعتبارا من الثامن من تشرين الأول، في اليوم التالي من عملية طوفان الأقصى".

وذكرت أن "التبريد لم يصل إلى حد فرض الهدوء الكامل والتقليل من حجم العمليات الحربية بين الجانبين، إلا أنه كرس استمرار الحياة في البلاد، والتي ارتفعت وتيرتها إلى درجة الصخب صيفًا، مع تمضية اللبنانيين الموزعين في بلدان الانتشار، العطلة في ربوع الوطن، وتحريك الدورة الاقتصادية فيه بمبادرات محلية".

وقالت الصحيفة "بدا أن الاتصالات الدولية نجحت حتى كتابة هذه السطور في تكريس قواعد اشتباك معينة في الميدان، وإن كان كل من إسرائيل والحزب يسعى لتثبيت معادلات قوة خاصة به".

وفي هذا الإطار قال مصدر مطلع لـ "الأنباء" عن اغتيال القيادي في الحزب محمد نعمه ناصر، ان "تنفيذ الهجوم جاء بهدف صرف الأنظار عن اجتماعات باريس بشأن لبنان وعدم تحقيق أي تقدم في المساعي الهادفة نحو تخفيف التوتر اذا كان حل التسوية لم يحن أوانه بعد".

وأضاف المصدر: "إسرائيل الغارقة في أزماتها من غزة إلى لبنان، ترى ان أي حلول ستكون على حسابها في ظل ظروف الميدان، وبالتالي فهي تريد المراوغة وعدم الذهاب إلى تسوية لا تعطيها ولو نصرا شكليا".