أوضحت المكتب الإعلامي لرجل الأعمال بهاء رفيق الحريري، في بيان، أنّه "ورد في سياق التغطيات الإعلامية لمواقف بهاء الحريري عبارة غير دقيقة نُقِلَت عنه جاء فيها أنّه "لن يكون في الطائفة السنية إلا قطب واحد، وعندما أكون موجوداً فممنوع على غيري أن يكون موجوداً"، وللتوضيح فإنّ هذا الكلام لم يصدر عن بهاء الحريري، بل إنّه يؤكد مدّ يديه إلى كلّ الشخصيات السنية، سياسية واجتماعية ومدنية ونقابية ولجميع الفعاليات الوطنية من كلّ الطوائف والمذاهب والمناطق للتعاون على مشروعه المستند إلى استكمال مسار (رئيس الحكومة الأسبق) الشهيد رفيق الحريري عبر تفعيل تطبيق اتفاق الطائف وتعزيز الشراكة الإسلامية المسيحية ومحاربة الفساد".
وأضاف المكتب الإعلامي "يؤكد بهاء الحريري حرصه على النموذج اللبناني المتميز بتنوعه السياسي والديني والثقافي، داخل كلّ طائفة وعلى المستوى الوطني العام، داعيًا القيادات السنية والوطنية إلى التعاون معه من هذه المنطلقات الجامعة، مجدِّداً رفضه سياسة الإقصاء والتهميش بكلّ أشكالها، وداعياً إلى تحكيم العقل على قاعدة التعاون والتكامل لتحقيق المصالح العليا للشعب اللبناني الحبيب".