أشار نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب، في خطبة الجمعة، الى ان "الذين يحاولون أن يفرقوا مجتمعنا بين سني وشيعي ودرزي و بين مسلم ومسيحي، هؤلاء يريدون أن يضعفوا قوتنا، وأن يمحوا تاريخنا العظيم بعلمائه بمجاهديه، وكل هذه المنطقة هي أمة واحدة متنوعة في مذاهبها لكنها تلتقي على أنها أمة واحدة لها مصالح واحدة".

وشدد الخطيب، على أن "هذه أمة واحدة ومعركتها واحدة لكن يحاولون بالموضوع الطائفي أن يزرعوا الفتنة في ما بيننا وأن يضعفوا قوتنا انطلاقاً من مقولة فرّق تسد، لذلك المسجد أساس في التوعية، ومن منبره يجب أن نربي ابناءنا على المعاني السامية وعلى ​الأخلاق الفاضلة​ على ما يجمع بين الناس وليس على ما يفرق فيما بينهم، ليس بين التشيع وبين الإسلام وبين الإسلام وبين الوطنية ليس هناك من مشكلة على الإطلاق".

وراى ان "الذي اليوم يقف حائلاً امام مشروع الدولة وبناء الدولة في لبنان هم اصحاب المنافع من هذه ​الطائفية السياسية​، الطوائف لها زعماء سياسيون، نحن الحمد لله رب العالمين زعماؤنا وقادتنا وعلماؤنا كلهم في خط واحد لا نريد الطائفية السياسية، نريد دولة المواطنة التي يتساوى فيها جميع اللبنانيين بالحقوق والواجبات".

وأضاف "نحن نحب ابناءنا اكثر مما يحب الآخرون ابناءهم، نحن نريد ان يكون ابناؤنا في أفضل وضع ولكن نحن لنا كرامة، اللبنانيون الذين لا يريدون لهذه المقاومة يعني فضلا عن انهم تخلفوا عن واجبهم، وان الدولة تخلفت عن واجبها فضلاً عن ذلك اننا ندفع الثمن ثم نُتهم ويُتهم شهداؤنا بأنهم عملاء وبأنهم يدفعون الثمن الى ايران، هل الاراضي الايرانية هي المحتلة ام الارضي اللبنانية محتلة؟".