أكد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية أن "الحكومة اللبنانية سعت باتصالاتها بالمجتمع الدولي الى تحييد المرافق العامة عن الاستهداف المباشر من قبل العدو"، قائلا: "ولكن بالطبع نحن قلقون".
واوضح حمية في حديث للـ "LBCI"، بان "من يقصف مبان سكنية، ومن يقصف بلدية، ومن يقصف مساعدات أممية، ألا يشكل خطرا على المرافق العامة؟". وأضاف: "القلق على المرافق العامة موجود ولكن رئاسة الحكومة تسعى بشكل مستمر من خلال اتصالاتها لتحييد المرافق العامة قدر الامكان. وهناك نوع من التطمين من بعض الدول للحكومة".
ولفت حمية الى أن "الحكومة اللبنانية تؤكد أن المرافق العامة من مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت الى مرفأ طرابلس ومرفأ بيروت ومرفأ صيدا الى كل المعابر البرية هي معابر رسمية تخضع للرقابة والقوانين اللبنانية". وأكد أن الحكومة اللبنانية تضمن أن المرافق وأولها المطار ليست لتمرير السلاح ولا للعمل المسلح والعسكري.
وشدد وزير الأشغال على أن مطار بيروت ليس ملكا لحزب أو لطائفة أو لمنطقة وهو ملك الشعب اللبناني.
وعن معبر المصنع، قال حمية: "ننتظر قرارا أو مؤازرة أمنية لكي نرمّم ونعالج طريق المصنع وكي لا يتعرّض فريق الصيانة لأي خطر".