اشار النائب جميل السيد، الى أن "المبعوث الرئاسي الأميركي آموس هوكشتاين الآتي غداً الإثنين الى بيروت لا يحمل عروضاً جديدة بل هو آتٍ ليسم، وسيجتمع برئيس مجلس النواب نبيه برّي ورئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وبقائد الجيش جوزيف عون. صحيح، هوكشتاين آتٍ ليسمع عمّا إذا كانت الهجمات الإسرائيلية الأخيرة قد أدّت إلى رضوخ لبنان للشروط المطروحة أميركياً واسرائيلياً لتعديل وتطبيق القرار 1701، بما يضع لبنان عملياً، برّاً وبحراً وجوّاً، تحت نوع من الوصاية العسكرية والأمنية والسياسية".
واضاف "يبقى السؤال، في دولة لبنان اليوم، من هي السلطة التي تملك الصلاحية الدستورية او تحظى بالغطاء الشعبي، لتوقيع أي أتفاق من هذا النوع بينما القتال لا يزال على أشدّه وربّما في أوّله؟ وإذا إفترضنا أنّ أيّ إتفاق دولي من هذا النوع يستوجب دستورياً انتخاب رئيس جمهورية أولاً، فأيّ رئيس سيكون قادراً ومُطَمْئناً لجميع اللبنانيين، ولا سيما لمن هُم اليوم في موقع الإستهداف أكثر من سواهم؟! فكّروا فيها".