لفت وزير الدّاخليّة والبلديّات ​أحمد الحجار​ إلى أنّ "مع بداية العهد الجديد، كان لا بدّ من توجيه الرّسالة الأولى وهي احترام المواعيد الدّستوريّة. لهذا انكببنا على التّحضيرات لإنجاز الاستحقاق البلدي والاختياري، وأستطيع القول وأنا على ثقة الآن إنّنا جاهزون من خلال معاينتي من داخل الوزارة وميدانيًّا، وسنكون على موعد مع عرس وطني غدًا".

وأوضح في حديث إذاعي، أنّ "عدد الشّكاوى الّذي ورد قليل ومحدود، وسنلاحق أي شكوى ترد إلى الغرفة"، مشيرًا إلى أنّ "شفافيّة الانتخابات ونزاهتها تضمنهما القوانين، وأنا مسؤول عن تنفيذها". وجزم أنّ "التّوجيهات والتّعليمات واضحة: الحياد ونزاهة الانتخابات وشفافيّة النتائج نشرف على تطبيقها، ونعمل بالصّور الظاهرة والمستترة لكشف أي عمليّات رشاوى".

وأكّد الحجّار أنّ "الدّولة تعمل جاهدةً على تحرير ما تبقّى من أراض محتلّة، وبمتابعة لجنة وقف إطلاق النّار، وأصبحت هناك حوادث وتوصّلنا من خلال التّحقيقات إلى تحديد هويّة مطلقي الصّواريخ ومنهم عناصر من حركة "حماس"، ما أدّى إلى ردّ إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية".

وشدّد على أنّ "التّحقيقات ستُستكمل حتّى النّهاية، وكل شخص يثبت تورّطه سيكون موضع الملاحقة الجدّيّة" لافتًا إلى أنّ "تحذير الحركة أمس هو رسالة واضحة بمنع المسّ بالأمن اللّبناني".